فيروس كرونا وطرق علاجه بالاعشاب.
فيروس كورونا، وهو نوع من الفيروسات التي تسبب العدوى في الأنف والجيوب الأنفية أو الحلق العلوي، ويسبب ظهور أعراض تشبه أعراض البرد الشائعة، التي يُجرى علاجها بالراحة وتناول الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، ومعظم فيروسات كورونا تنتشر بالطريقة نفسها التي تنتشر بها فيروسات أخرى من خلال العطس والسعال، أو لمس اليدين أو وجه الشخص المصاب، أو لمس لأشياء لُمِسََت عبر شخص مصاب، ويصيب فيروس كورونا كلًا من الإنسان والحيوانات.
[١] يُصاب الجهاز التنفسي بأنواع من العدوى الفيروسية التي تتشابه بأعراضها كثيرًا، ومن أكثر أنواع هذه العدوى شيوعًا: الإنفلونزا، ونزلات البرد، والتهاب القُصيبات، وتؤثر العدوى في المجاري التنفسية، والرئة، وتُسبب سيلان الأنف، والعطس، والسّعال، وألم الحلق، وارتفاع درجة حرارة الجسم، ومن أمثلة الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي: الفيروسات الأنفية المسببة لنزلات البرد، والفيروسات الغدية، وفيروسات نظير الإنفلونزا البشرية، والفيروس المخلوي التنفسي، وفيروسات الإنفلونزا، وقد تشابه في أعراضها عدوى البكتيريا العقدية المكورة المقيحة، أو عدوى السّعال الديكي، أو أعراض حالات مرضية تنفسية أخرى، أو أعراض جانبية لاستخدام أدوية معنية، ومن الجدير بالذكر أن العدوى الفيروسية تصيب بدرجة أكبر الأطفال، وكبار السن، وذوي المناعة المنخفضة؛ مثل: مرضى فيروس نقص المناعة المكتسبة، ومن يتناولون أدوية مثبطة لجهاز المناعة.
[٢] علاج مرض كورونا بالأعشاب من العلاجات العشبية المعروفة لمرض كورونا ما يأتي: الثوم، إذ أثبتت بعض الدراسات فاعلية الثوم لمعالجة مرض كورونا؛ لاحتوائه على مضادات للميكروبات التي تهاجم الفيروسات، ومضادات الإسهال.
[٣] جذور عرق السوس، أو نبات الجينسنغ في أمريكا الشمالية، أو التوت، أو القنفذية، أو الرمان، أو شاي الجوافة، وتُعدّ هذه الأعشاب من أهم الأعشاب التي تُستخدم في علاج العدوى الفيروسية في الجهاز التنفسي؛ مثل: السارس، والفيروس التاجي، وإنفلونزا الخنازير، وإنفلونزا الطيور، وفيروس الإيبولا، وتحتوي هذه الأعشاب على مواد تمنع التصاق الفيروسات بالخلايا والتغلغل فيها، وتحسّن من إنتاج الغلوبولين المناعي ضد الفيروسات، وتدمر الفيروسات، وتُلحق الضرر بهيكلها.
[٤] العلاج الطبي لمرض كورونا بسبب عدم وجود لقاحات أو علاجات لمرض كورونا تتبَع بعض الخطوات للتخفيف من أعراض المرض، ومنها:
[١] الحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة. الإكثار من شرب السوائل. تناول الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفات طبية لعلاج التهاب الحلق أو الحمى؛ مثل: الأيبوبروفين، أو الأسيتامينوفين، وتجنب إعطاء الأسبرين للأطفال أو من هم دون 19 عامًا. استخدام البخار أو أجهزة الترطيب التي تخفّف التهاب الحلق. أنواع فيروس مرض كورونا لهذا الفيروس عدة أنواع تنتشر بين الناس وتختلف في مدى تأثيرها في الإنسان، وتوجد حاليًا ستة أنواع معروفة وشائعة منه تصيب الإنسان، وهي:
[٥] فيروس ألفا كورونا (229E). فيروس ألفا كورونا (NL63). فيروس بيتا كورونا (OC43). فيروس بيتا كورونا (HKU1). ميرس (MERS)، هو فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، ويُعدّ أكثرها خطورة، ومن أعراضه الحمى، وضيق التنفس، والسعال. سارس (CoV)، هو فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الجهاز التنفسي الحاد، ويصيب الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، ويؤدي إلى الإصابة بـالتهاب المعدة والأمعاء، وأعراض الإصابة به تبدأ بالحمى، ثم تتطور لتشمل السعال الجاف، والبرد، والقشعريرة، والإصابة بالإسهال، وضيق التنفس، والألم، والإصابة بالالتهاب الرئوي التي تؤدي إلى فشل الرئتين أو القلب أو الكبد عند تطوره لمراحل متقدمة. أعراض الإصابة بمرض كورونا تظهر أعراض مرض كورونا عادة بعد يومين إلى أربعة أيام من بعد الإصابة بالفيروس، وتشبه إلى حدٍ كبير أعراض البرد أو الإنفلونزا، ومنها ما تبدو خفيفة وتشمل:
[٥] العطس. التهاب الحلق. السعال. سيلان الأنف. الشعور بالإعياء. الحمى -نادرًا-. تفاقم الربو لمن يعانون منه. الوقاية من مرض كورونا بسبب عدم توفر علاج رئيس من الإصابة بهذا الفيروس ولا لقاحات؛ هناك بعض الإجراءات الاحترازية لتجنب الإصابة به، ومنها:
[٦] على الأشخاص المزارعين أو من يزورون الأسواق والحظائر أو أي مكان توجد فيه حيوانات الانتباه للنظافة، وغسل الأيدي قبل وبعد لمس الحيوانات، وتجنب الاتصال المباشر بالحيوانات المريضة. تجنب أكل المنتجات الحيوانية النيئة أو غير المطبوخة جيدًا؛ مثل: اللحوم والحليب؛ لأنّها قد تبدو سببًا لنقل الإصابة بالفيروس أو أمراض أخرى للإنسان؛ لذلك تجب معالجة المنتجات الحيوانية لتصبح آمنة للاستهلاك. الأشخاص المصابين بـالسكري، أو الفشل الكلوي، أو أمراض الرئة المزمنة، أو الذين يعانون من ضعف المناعة عرضة أكبر للإصابة بفيروس كورونا؛ لذلك يجب طهو الطعام الذي يحتوي على اللحوم أو المنتجات الحيوانية جيدًا لتجنب الإصابة بالفيروس. تجنب الاتصال المباشر أو القريبين بالمصابين بالفيروس، وغسل اليدين جيدًا بالماء والصابون، أو استخدام الكحول لتطهير اليدين، وعدم ملامسة العينين أو الأنف أو الفم في حال حدوث الإصابة بالفيروس.
ومن الاشياء التي تعالج مرض كرونا:
الليمون والعسل تعتبر هذه الوصفة من أفضل العلاجات الطبيعية التي تلعب دوراً كبيراً في علاج فيروس كورونا، وذلك لاحتوائها على أهم الخصائص الطبيعية المضادة للأكسدة، ويتم استخدامها من خلال خلط ملعقتين صغيرتيتن من عصير الليمون، مع ملعقتين صغيرتين من العسل، للتماسك التام، وتناول الخليط الناتج مرة في الصباح، مع اتباع هذه الوصفة مرة يومياً، للحصول على أفضل النتائج. الزنجبيل يتم استخدام هذه الوصفة عن طريق وضع كمية كافية من الماء في وعاء كبير على حرارة متوسطة، وتركه حتى يسخن، وإضافة كمية قليلة من الزنجبيل المطحون طحناً ناعماً، وملعقة صغيرة من النعناع، أو المجفف، ومزج جميع المكونات
، للحصول على مزيج متجانس، وتركه على النار لمدة دقيقتين، حتى يغلي، وتركه جانباً حتى يبرد، وشربه مباشرة، مع كمية كافية من التمر. القسط الهندي يعد القسط الهندي من المواد الطبيعية التي تساهم بشكل كبير في علاج فيروس كورونا، وذلك بفعل سيقان العود الهندي، وهو الذي يعالج هذا الفيروس، ولذلك ينصح الأشخاص الذين يعانون من مشكلة فيروس كورونا بتناوله. الحلبة والكمون يتم تحضير هذا المشروب بوضع كمية كافية من الماء في قدر على حرارة عالية، وإضافة ملعقة كبيرة من الحلبة، وملعقة كبيرة من مسحوق الكمون، وملعقة من الشمر، والقليل من اليانسون المطحون، وتحريك المكونات مع بعضها باستخدام ملعقة كبيرة، للتجانس التام، ثمّ ترك الخليط على نار هادئة لمدة خمس دقائق، حتى يغلي، ثمّ تصفيته من الشوائب، وشربه مباشرة، حيث يخفف من الإسهال الناجم عن فيروس كورونا. القرنفل والزنجبيل يمكن الاستفادة من هذه الوصفة من خلال وضع القليل من القرنفل، والقليل من الزنجبيل داخل كمية كافية من ماء زمزم، وتركه لمدة ثلاث ساعات. الثوم يعد الثوم من أفضل العلاجات الطبيعية التي تعالج هذا الفيروس، نظراً لاحتوائه على خصائص مميزة مضادة للفيروسات والجراثيم، ويتم ذلك عن طريق وضع فصين من الثوم المهروس داخل كوب من الزبادي، والتحريك الجيد، وتناوله مرتين خلال اليوم. ملاحظة: لم يتم اكتشاف علاج خاص لهذا الفيروس، ولكن من الممكن التخفيف من أعراضه، كتناول أدوية خافضة للحرارة، أو بعض المسكنات.
أهم طرق العلاج من مرض الكورونا:
1. تناول المزيد من الماء والسوائل بشكل عام.
2. السكون الى الراحة التامة وعدم الإجهاد بأي شكل من الإشكال.
3. الحرص على تناول الفيتامينات حسب وصفة طبية.
4. تناول الثوم المطحون الممزوج باللبن لما له من خصائص المضاد الحيوي الطبيعي.
5. الإكثار من شرب الماء ولو توفر ماء زمزم يكون أفضل.
6. خلطة الينسون والحلبة والكمون والشمر يتم غلى الخليط وشرب كوب منه منها للإسهال.
7. غلى الزنجبيل وتناول كوب منه ممزوج بالنعناع الطبيعي.
8. تناول التمر بشكل مستمر.
9. خليط القرنفل والزنجبيل وماء زمزم.
10. خلط العسل مع عصير الليمون ويتم شرب كوب من الخليط مرتين يوميا.
11. غلى مطحون القسط الهندي لمعالجة ضيق التنفس والتهابات مجري التنفس.
حديث نبوي قد يكشف سر علاج فيروس “كورونا”
وجه باحث بارز متخصص في شؤون السنة النبوية الدعوة قبل كم سنة إلى وزارة الصحة السعودية ومركز الأبحاث التخصصي في المملكة العربية السعودية لإجراء الأبحاث على مادة “القسط” الموجودة في العود الهندي ودراسة تأثيراتها المحتملة على فيروس “كورونا” مستندا بذلك إلى حديث للنبي محمد يشير فيه إلى فوائد تلك المادة غير المعروفة بعد.
وجاءت دعوة الدكتور خالد الشايع، الباحث المختص في السنة النبوية وأستاذ الثقافة الإسلامية والأخلاقيات الطبية، عبر حسابه على تويتر، وقد جذبت تغريداته الكثير من الاهتمام واتصلت به CNN بالعربية لاستيضاح القضية الثلاثاء، فأكد أن دعوته تشمل أيضا خبراء علم الأغذية للتأكد من طبيعة المواد المفيدة التي يمكن أن تحتويها المادة.
وقال الشايع لـCNN بالعربية إن الحديث النبوي ورد في صحيح البخاري في “كتاب الطب” وجاء فيه عن النبي محمد قوله: “عليكم بهذا العود الهندي؛ فإن فيه سبعة أشفية، يستعط به من العذرة، ويلد به من ذات الجنب” مضيفا أن الأطباء أشاروا إلى فوائد المادة في إدرار البول ودفع السموم وقتل الدود في الأمعاء، إلى جانب فوائد أخرى.
وأوضح الشايع أن المادة “القسط” موجودة في العود الهندي في ساق النبتة التي يمكن أن تجفف وتطحن، وهو صنفان، بحري وهندي، ويمكن للإنسان استخدام المادة عبر عدة طرق، منها المراهم والكمادات والشراب والتبخير والسعوط (الشم).
وأما الرابط المحتمل الذي قد يفتح الباب أمام استخدامها لعلاج الكورونا، بحال ثبوت منفعتها، فيمكن في وجود بعد الأعراض المشتركة بين “ذات الجنب” والفيروس الجديد، وبينها الحمى والسعال والنخس وضيق النفس ومشاكل الجهاز التنفسي والبلغم.
ولفت الشايع إلى أن الأطباء، تحدثوا عن “ذات الجنب” وبينهم محمود النسيمي، الذي قال إنها “الألم الجانبي الناتج غالباً عن البرد أو الرثية (الروماتيزم)” ، بينما قال القلعجي إن الأعراض “تنطبق على التهاب الغشاء المبطن للرئة Pleurisy الذي يترافق مع ألم حاد شديد يتفاقم مع التنفس العميق أو السعال. إضافة إلى سعال جاف وارتفاع حرارة وإنهاك القوى.”
Commentaires: 0
Enregistrer un commentaire